ثقافة عامة

ما معنى البحث والرسالة والأطروحة ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلَّ على محمد وآل محمد
البحث
قال إبن منظور في لسان العرب " هو طلبك الشيء في التراب وقيل أن تسأل عن شيء وتستخبر"
والبحث إصطلاحاً هو محاولة لإكتشاف جزء من المعرفة لإذاعته بين الناس والإستفادة منه وتختلف البحوث بإختلاف المحاور (أدبية – علمية – سياسية - دينية ...) وتختلف أيضاً من ناحية القيمة العلمية أو الدرجة الجامعية فتنقسم إلى قسمين
 الرسالة
مصطلح جامعي يُطلق على بحث يُقدم لنيل شهادة الدبلوم أو الماتريز أو البكالوريوس أو الماجيستر ويُركز في مناقشتها على منهج الطالب ولغته واسلوبه وحجم الرسالة غير محدد فالعبرة في النوع لا الكم
 الأطروحة
مصطلح جامعي أيضاً يطلق على البحث المُقدم لنيل شهادة الدكتوراه وفيها يُطالب الباحث إلى جانب المنهج القويم واللغة السليمة بجديد نافع في عالم المعرفة ويفترض بالباحث ان يتوسع في مراجعه ومصادره وأن يُظهر براعة في المناقشة والتحليل وتنظيم المادة العلمية وحجم الأطروحة غير محدد أيضاً ولكن حجمها يفوق حجم الرسالة بالعادة
أما الخطوات المتبعة لكتابة أطروحة أو رسالة فهذا له بحث آخر
أسألكم الدعاء
كفعمي العاملي

طريقة تحضير العطور

 طريقة صنع عطرك المفضل وبتكاليف زهيدة ودون التعرض للغش.

الأدوات : زيوت عطرك المفضل ، ماء مقطر، كحول ، مفكرة ، زجاجة لوضع العطر.
الخطوات :
الأولى - أضف من 15% إلى 30% من زيوتك العطرية المفضلة إلى 70% إلى 85% من الكحول إلى الماء المقطر حتى تصل إلى 100% مع كتابة عدد القطرات التي وضعتها من كل مادة حتى إذا توصلت إلى تركيبة جديدة يمكنك صنعها مرة أخرى بسهولة حيث أن كل قطرة من الزيوت العطرية يمكن أن تغير رائحة عطرك تماماً.
الثانية -  اخلط الزيوت العطرية والكحول معاً حتى يمتزجون تماماً ثم غطي الخليط واتركه في مكان مظلم وبارد لمدة 48 ساعة وبعدها أضف الماء المقطر وقلب المزيج جيداً ثم اتركه لمدة 48 ساعة أخرى.

الثالثة - كلما خزنت الخليط كلما زادت قوة العطر وفي حالة إذا كان العطر شديد القوة يمكنك إضافة المزيد من الماء المقطر وتركه لمدة أخرى بعد الحصول على الرائحة التي ترغب فيها قم بنقل المزيج داخل زجاجة العطر وضعها بعيداً عن الشمس.

الآن يمكنك الاستمتاع بعطرك المفضل وتسميته باسمك

أخطاء شائعة

بسم الله الرحمن الرحيم 
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

كثُر في زماننا هذا إدخال الأعراف والتقاليد وإلباس بعضها لباس الدين والإعتقاد ببعضها الآخر دون تحقيق وبحث فأصبحت أخطاء شائعة يتداولها الناس وكأنها مسلمات وسنذكر هنا بعضها 
طنين الأذن 
يعتبرها الناس إمارة على ذكر صاحبها بسوء او أنه سيسمع خبراً يزعجه والحقيقة عكس ذلك إذ ورد في الروايات انها علامة خير فقد قال رسول الله (ص) :" من طنت أذنه فليصلي علي وليقل من ذكرني بخير ذكره الله بخير "
الطرق على الخشب للتعوذ من صيبة العين 
والأمر ليس له أصل في الشرع الإسلامي بل هي عادة قديمة قيل أنها مأخوذة عن الرومان الذين كانوا يعتقدون أن آلهتهم يسكنون الغابات في جذوع الأشجار لذلك كانوا إذا اشتد عليهم أمر يهزون هذه الأشجار ويضربون عليها 
الخرزة الزرقاء لدفع الحسد وصيبة العين 
وهذا أيضاً ليس له أصلاً في الشريعة الإسلامية بل أمر الشرع بقراءة القرآن والأدعية لدفع الحسد والخرزة الزرقاء هي عادة قديمة مأخوذة عن الفنيقيين الذين كانوا يعتقدون أن اللون الأزرق يقي من العين 
تعليق الحذاء القديم لدفع الحسد 
وهي عادة مأخوذة من العرب القدماء حيث كانوا يعلقون كعب الأرنب او الأقذار النجسة للوقاية من العين والجن والأرواح الخبيثة وتطورت مع الزمن لتأخذ هذا المنحى وليس لها أي أصل شرعي 

 قوس قزح 
هو ظاهرة طبيعية جميلة تظهر في السماء عند سطوع اشعة الشمس وتساقط حبيبات المطر ومن الخطأ القول قوس قزح بل قوس الله فقد ورد ان ابن الكواء كان يقول قوس قزح فقال له  أمير المؤمنين (ع) : "  ثكلتك أمك يا ابن الكواء لا تقل قوس قزح فإن قزحاً اسم الشيطان ولكن قل قوس الله "

سوأل الضيف عن تناول الطعام 
وهي من العادات الدارجة في اعرافنا التي قد تحرج الضيف او توقعه بالكذب كقوله حياءً لا اريد وهذا مخالف لما ورد عن أهل البيت (ع) فعن أبي عبد الله (ع) قال :" لا تقل لأخيك إذا دخل عليك أكلت اليوم شيئاً ؟ وكن قرب إليه ما عندك فإن الجواد كل الجواد من بذل ما عنده "
الحسرة على ما فات 
وهي مسألة شائعة بين الناس كقولهم " لو كان غير هذا او ليتنا ما فعلنا او ليته انتبه وغير ذلك "

في حين انه ورد عن الرضا (ع) أنه قال : " لا تقل لشيء قد مضى لو كان غيره "
الكذب الأبيض وكذبة أول نيسان 
وهي عادة شائعة مخالفة لما ورد عن أهل البيت فعن الباقر (ع) : "اتقوا الكذب الصغير منه والكبير في كل جد وهزل فإن الرجل إذا كذب على الصغير اجترأ على الكبير "
إلى ما هناك من روايات مستفيضة في هذا المجال مما ينفي نفياً قاطعاً وجود للكذب أيام والوان 
ذكر التشهد عند العطاس

وهذا مما لم يرد فيه نص او الرواية وإنما ورد عن أبي عبد الله(ع) : "من عطس ثم وضع يده على قصبة أنفه ثم قال : الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً كما هو أهله وصلى الله على محمد وآله ....."
وعنه (ع) :" من سمع عطسة فحمد الله وصلى على محمد وأهل بيته لم يشكي عينه ولا ضرسه "
وعن الفضل بن يسار قال : " قلت لأبي جعفر (ع) إن الناس يكرهون الصلاة على محمد وآله في ثلاثة مواطن عند العطسة وعند الذبيحة وعند الجماع فقال : ما لهم ويلهم نافقوا لعنهم الله "
كما يستحب تسمية العاطس بالقول : يرحمكم الله فيرد العاطس : يغفر الله لنا ولكم 
وضع حذوة الفرس على مدخل البيت 
وهو من الأمور الشائعة ولكن لو عرف الشيعة حقيقة هذا الفعل وإلى ماذا يرمز لما أقدم على فعله مؤمن منهم وذلك لأن مرد ذلك إلى يوم عاشوراء حيث قام عشرة من الخيالة برضّ جسد الإمام الحسين عليه السلام وقد وصل بعض الخيول إلى مصر فقلعت نعالها وسمّرت على أبواب الدور تبركاً فجرت العادة بذلك عندهم لعنة الله عليهم

صلاة الوحشة 
يبادر اهل الميت واخوانه في الليلة الأولى وللتخفيف عنه سيما انها اشد ليلة واصعبها على الميت إلى ما يُعرف بصلاة الوحشة ولكن العديد يغفل عن الصدقة التي هي مقدمة على الصلاة فقد ورد عن النبي (ص) :" لا يأتي على الميت أشد من أول ليلة فارحموا موتاكم بالصدقة فإن لم تجدوا فليصل أحدكم ركعتين له" 
اللهم أني اعوذ بك من الفتنة

وهو من الأقوال الشائعة والصحيح هو ما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام (ع) : لا يقولن أحدكم اللهم إني أعوذ بك من الفتنة لأنه ليس أحد إلا وهو مشتمل على فتنة ولكن من استعاذ فليستعذ من مضلات الفتن فإن الله سبحانه وتعالى يقول واعلموا أنما اموالكم وأولادكم فتنة " 
الحمد لله منتهى علمه 
وهو قول خاطىء والصحيح هو ما ورد عن صفوان بن يحيى الكاهلي قال :" كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام في دعاء الحمد لله منتهى علمه فكتب إلي : لا تقولنّ منتهى علمه ولكن قل منتهى رضاه "
لا اراك الله مكروهاً 
وهو خطأ مشهور وشائع فقد ورد في الحديث عن علي (ع) أنه سمع رجلاً يدعو لصاحبه فقال : لا اراك الله مكروها

فقال (ع) : إنما دعوت عليه بالموت لأن من عاش في الدنيا لا بد أن يرى المكروه 
لا حول الله  
بعض الناس وعن غير قصد تختصر قول لا حول ولا قوة إلا بالله  بالقول لا حول الله فينقلب المعنى من التسليم والخضوع إلى نفي الصفات وهو كفر لفظي صريح 
كتابة الوصية 
من الأمور التي حث عليها الإسلام ان يكتب المرء وصيته فقد ورد عن النبي (ص) : "ما بنبغي لامرىء مسلم أن يبيت ليلة إلا ووصيته تحت رأسه " ومع ذلك يمتنع بعض الناس عن كتابة الوصية إلا إذا اراد الذهاب إلى الحج وهو أمر غريب 
البومة نذير شؤم !
وهذا أمر شائع بين الناس وعليه معظمهم مع ان الروايات تذكر خلاف ذلك بحق هذا الطائر فقد ورد ما مفاده أنه لما قتل الحسين (ع) خرجت البومة من العمران إلى الخراب وآلت ألا تأوي إلا إلى الخراب فلا تزال صائمة حزينة فإذا جنها الليل ترن وتندب الحسين عليه السلام حتى الصباح 
فك المصرع أو الفلّة 
متعارف بين الناس عند إنتهاء الخطيب من قراءة مصرع الحسين (ع) تقول الناس فك المصرع وبعضهم يطلق على هذا اليوم يوم الفلّة وهذا البعض يعتقد أن المصيبة وإقامة العزاء ينتهي في اليوم العاشر فيعودوا إلى ممارسة اعمالهم بشكل طبيعي في اليوم الثاني والصحيح أن الحزن يجب أن يشتد إبتداءً من هذا اليوم

وبحمد الله هذه العادة إلى زوال حاليا 
التحية 
دخلت إلى مجتمعاتنا مصطلحات غريبة عن ديننا مثل كلمة (باي) و(بون جور) و (هاي) وغيرها مع اننا امرنا ان نحيي بتحية الإسلام (السلام عليكم او سلام وهذه تحية اهل الجنة كما ورد في القرآن الكريم (وتحيتهم فيها سلام ) او استخدام كلمة (مرحبا) و(اهلاً وسهلاً ) مع ان سلام عليكم اولى 
أسألكم الدعاء 

عجائب المخلوقات - النمل

بسم الله الرحمن الرحيم 
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

{إنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }

إن وقفة أمام نملة صغيرة لمما يثير الذهول كيف تعلمت هذه النملة أن تبني بيوتها الهندسية المعقدة ذات الدهاليز والغرف والمخازن من علمها هذا ؟!
كيف إنتظمت في مجتمع فيه توزيع دقيق للإختصاصات والوظائف من علمها هذا ؟!
إن إتصال هذه الأعداد الهائلة من النمل في مجتمع ذي نظام معناه أنها إكتشفت بينها وبين بعضها نوعاً من اللغة والتفاهم وآخر البحوث في هذا الباب يقول أن النمل يتفاهم مع بعضه البعض ليس بالإشارة ولا باللغة المنطوقة ولكن بلغة كيميائية فلو اننا راقبنا النمل فسوف نرى بين الوقت والآخر نملتين تلتقيان وتتبادلان ما يشبه القبلة والوشوشة وفي الواقع ان كل نملة تفرز في فم الأخرى لعابا خاصاً فيه رمز كيميائي معين معناه فلنفعل كذا وكذا وبالمثل حينما تتسلم النملة العاملة البيضة التي تبيضها الملكة للعناية بها فإنها تكون مطلية بمادة كيميائية خاصة من إفراز الغدد الملكية وحينما تلعق النملة هذا الطلاء تكون قد تسلمت رسالة رمزية فيها جميع التعليمات الخاصة بالعناية بالبيضة وهذا ما يفسر الإفرازات الكيميائية السريعة والمتغيرة التي يفرزها النمل وايضاً كيف تقوم النملة بخزن الطعام والحبوب والفتات والفضلات وتقوم بحراستها والدفاع عنها ضد المغيرين تأهباً لفصل الشتاء الذي لم يقبل بعد ودون أن تكون عندها قدرة عقلية ولا خيال لتصور المستقبل وظروفه وإحتياجاته من علمها هذا ؟!
وأيضاً وأيضاً كيف تقوم بسلخ الديدان والحشرات التي تصطادها لتهيىء منها طعاماً للصغار داخل الخلية وكيف تهاجم دودة أكبر منها بأضعاف مضاعفة وتمسكها من عنقها بين فكيها وتحقن مراكزها العصبية بمادة مخدرة تصيبها بالشلل وتفعل هذا في لحظات ثم تجرها مستسلمة إلى اوكارها كيف عرفت النملة مكان هذه المراكز العصبية للدودة من علمها هذا ؟ !
والأعجب كيف تعلمت أن تحلب حشرة أخرى مثل حشرة المن وتسوقها امامها كالقطعان وأن تدغدغ حشرة المن وتربت على بطنها في رقة لتستدر منها اللبن وتحلبها عن رضى من علمها هذا ؟!
كيف ولماذا ومن ؟؟؟؟ .... من علم هذه الحشرات ذلك السلوك بالذات وهل هي تعقل ما تفعل وإذا كانت لاتعقل فلماذا يبدو تصرفها منطقياً وضرورياً ومناسباً ولا يوجد أعقل منه ؟ وإذا كانت تفعل ما تفعله بالغريزة فمن الذي أملى عليها هذه الغريزة ؟
الطبيعة ؟؟؟ أم الله ؟؟؟
كيف تلهم الطبيعة كائناً حياً بسلوك واسلوب ؟ هل الطبيعة عقل ؟
اسئلة واسئلة والحيرة تستفز العقل إلى التأمل والتدبر وإعمال الفكر

 {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }

والحمد لله رب العالمين

أسالكم الدعاء