الجمعة، 30 نوفمبر 2012

الحسين (ع) في مصادر أهل السنة




الحسين (ع)في مصادر أهل السنة :

- ذكر أسد عن حاتم بن إسماعيل عن معاوية بن أبي مزرد عن أبيه قال : سمعت أبا هريـرة يقول : أبصرت عيناي هاتان و سمعت أذناي رسول الله (ص) و هو آخذ بكفي حسين وقدماه على قدمي رسول الله (ص) و هو يقول " حُزقة حُزقة ترق عين بقة " فرقى الغلام حتى وضع قدميه على صدر رسول الله (ص) ثم قال رسول الله (ص) : افتح فاك ثم قبله ثم قال : اللهم أحبه فإني أحبه -  الاستيعاب في معرفة الأصحاب / أبو عمر يوسف بن عبدالبر القرطبي (1/144) والأدب المفرد / البخاري / باب الإنبساط و رواه في باب المزاح مع الصبي أيضاً باختصـار و ذكره ابن حجر أيضاً في إصابته :2/11 و ذكره المتقي الهندي في كنز العمال : 7/104

عن يزيد بن أبي زياد قال : خرج النبي (ص) من بيت عائشة فمر على بيت فاطمة (ع) فسمع حسيناً يبكي فقال : ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني ؟ - مجمع الزوائد / أبو بكر الهيثمي ( 9/201) و ذكره أيضاً المحب الطبري في ذخائره ص 143.

- عن أبي عون قال : لما خرج حسين بن علي (ع) من المدينة يريد مكة مر بابن مطيع وهو يحفر بئره فقال له : إلى أين فداك أبي و أمي ؟ قال : أردت مكة و ذكر له أنه كتب إليه شيعته بها فقال له ابن مطيع : فداك أبي و أمي متعنا بنفسك ولا تسر إليهم فأبى الحسين (ع) فقال ابن مطيع : إن بئري هذه قد رشحتها وهذا اليوم أوان ما خرج إلينا في الدلو شيء من ماء فلو دعوت الله لنا فيها بالبركة قال : هات من مائها فأتى من مائها في الدلو فشرب منه ثم مضمض ثم رده في البئر فأعذب و أمهى أي كثر مائها - الطبقات الكبرى/ ابن سعد الزهري (5/107)

روى عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : أخبرتني أم سلمة إن رسول الله (ص) اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ و هو خاثر ( أي مضطرب ) ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ و هو خاثر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ و في يده تربة حمراء يقبلها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ قال : أخبرني جبريل (ع) إن هذا يقتل بأرض العراق أشار إلى الحسين فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها - مستدرك الصحيحين / محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري (4/398) ورواه في كنز العمال / المتقي الهندي علي بن حسام الدين (6/223)

- عن أم المؤمنين زينب بنت جحش أن النبي (ص) كان نائماً عندها وحسين (ع) يحبو في البيت فغفلت عنه فحبا حتى أتى النبي (ص) فصعد على بطنه إلى أن قال : قالت : ثم قام يصلي و احتضنه فكان إذا ركع و سجد وضعه و إذا قام حمله فلما جلس جعل يدعو و يرفع يديـه فلما قضى الصلاة قلت : يا رسول الله لقد رأيتك تصنع اليوم شيئاً ما رأيتك تصنعه قال : إن جبريل أتاني فأخبرني أن ابني يقتل قلت : فأرني تربته فأتاني بتربة حمراء مجمع الزوائد و منبع الفوائد / أبو بكر الهيثمي (9/188) وأيضاً في مضمون هذا الحديث/ مستدرك الصحيحين (3/176) / مسند أحمد (6/294) / ذخائر العقبى (47) / الصواعق المحرقـة (15) / كنز العمال (6/222،223) ( 7/106) / مجمع الزوائد (9/187،189،191)
- روى أنس بن الحارث بن نبيه عن أبيه الحارث بن نبيه و كان من أصحاب النبي (ص) من أهل الصفة قال : سمعت رسول الله (ص) و الحسين في حجره يقول : إن ابني هذا يقتل في أرض يقال لها العراق فمن أدركه فلينصره فقتل أنس بن الحارث مع الحسين (ع) -  أسد الغابة في معرفة الصحابة / علي بن أثير (1/349)

عن عمر بن ثابت عن الأعمش عن شقيـق عن أم سلمـة قالت : كان الحسن و الحسين (ع) يلعبان بين يدي رسول الله (ص) في بيتي فنزل جبريل فقال : يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك و أومأ بيـده إلى الحسين (ع) فبكى رسول الله (ص) و ضمه إلى صدره ثم قال رسول الله (ص) : وضعت عندك هذه التربـة فشمها رسول الله (ص) قال : ريـح كرب و بلاء و قال : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فاعلمي أن ابني قد قُتل فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم و تقول : إن يوماً ما تحولين دماً ليوم عظيم -  تهذيب التهذيب / ابن حجر العسقلاني

- في مناقب الحسن و الحسين(ع) روى بسنـده عن سلمى قالت : دخلت على أم سلمة و هي تبكي فقلت ما يبكيك ؟ قالت : رأيت رسول الله (ص) – تعني في المنام – و على رأسـه و لحيته تراب فقلت : ما لك يا رسول ؟ قال : شهدت قتل الحسين آنفاً -  سنن الترمذي (2/306) و رواه الحاكم في المستدرك ( 4/19) في ذكر أم المؤمنين أم سلمة و ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب (2/356) و ذكره المحب الطبري في ذخائـر العقبى.

عن ابن عباس قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم نصف النهار أشعث و أغبر معه قارورة فيها دم فقلت : يا نبي الله ما هذا ؟ قال : هذا دم الحسين و أصحابه لم أزل التقطه منذ اليوم قال : فأحصى ذلك اليوم فوجدوه قُتل قبل ذلك بيوم  - مستدرك الصحيحين / محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري (4/397)

- عن عمار عن أم سلمة : سمعت الجن تنوح على الحسين بن علي (ع) - الإصابة في تميز الصحابة / أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (2/17) وذكره أيضاً في تهذيب التهذيب (2/355) و ذكره الهيثمي في مجمعـه (9/199) و رواه المحب الطبري في ذخائـره
- عن ابن وائل ( أو وائل بن علقمة ) أنـه شهد ما هنـاك ( واقعة كربلاء ) قال : قام رجل فقال : أفيكم حسين ؟ قالوا : نعم قال : إبشر بالنار قال : أبشر برب رحيم و شفيع مطاع قال : من أنت قال : أنا ابن جويرة ( أو جويزة ) قال : اللهم جزه إلى النار فنفرت به الدابة فتعلقت رجله في الركاب قال : فو الله ما بقي عليها منه إلا رجله - مجمع الزوائد و منبع الفوائد / أبو بكر الهيثمي (9/193)

- عن رجل من كليب قال : صاح الحسين بن علي (ع) : اسقونـا ماءً فرماه رجل بسهم فشق شدقه ( أي زاوية الفم من باطن الخدين ) فقال : لا أرواك الله فعطش الرجل إلى أن رمى بنفسه في الفرات حتى مات-  ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى / محب الدين الطبري

- عن العباس بن هشام بن محمد الكوفي عن أبيه عن جده قال : كان رجل يقال له زرعة شهد قتل الحسين (ع) فرمى الحسين بسهم أصاب حنكه و ذلك أن الحسين (ع) دعا بماء ليشرب فرماه فحال بينه و بين الماء . فقال : اللهم أظمأه قال : فحدثني من شهد موته وهو يصيح من الحر في بطنه و من البرد في ظهره وبين يديه الثلج والمراوح و خلفه الكانون ( أي موقد النار ) و هو يقول : اسقوني أهلكني العطش فيؤتى بالعس العظيم ( أي الإناء الكبير ) فيه السويق والمـاء واللبن لو شربـه خمسـة لكفاهم فيشربه ثم يعود فيقول : اسقوني أهلكني العطش فقال : فأنقد بطنه كانقداد البعير- ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى / محب الدين الطبري

- عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله (ص) : إن أهل بيتي سيلقون من بعدي من أمتي قتلاً و تشريداً و إن أشد قومنا لنا بغضاً بنو أمية و بنو المغيرة و بنو مخزوم - مستدرك الصحيحين / محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري (4/487) و رواه المتقي الهندي في كنز العمال(6/40)

- روى أبو بكر قال رأيت رسول الله (ص): خيم خيمة وهو متكئ على قوس عربية وفي الخيمة علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) فقال:معشر المسلمين أنا سلم لمن سالم أهل الخيمة وحرب لمن حاربهم وولي لمن والاهم لا يحبهم إلا سعيد الجد ولا يبغضهم إلا شقي الجد رديء الولادة - - صحيح الترمذي ج 2 ص 319، وروى ابن ماجة في سننه ج 1 ص 52 ورواه الحاكم في مستدركه ج 3 ص 149 وابن الأثير في أسد الغابة ص 523 ورواه أحمد في مسنده ج 2 ص 442 بسنده عن أبي هريرة ورواه الخطيب البغدادي في تاريخه ص ج 7 ص 36.

 
- روى زيد بن أرقم أن رسول الله (ص) قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام: أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم - مسند أحمد ج 1 ص 77 وصحيح الترمذي ج 2 ص 301

- روى أحمد بن حنبل بسنده أن النبي (ص) أخذ بيد الحسن والحسين وقال:من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة - مسند أحمد ج 1 ص 77.

 
- روى أبو أيوب قال: دخلت على رسول الله (ص) والحسن والحسين (ع) يلعبان بين يديه (أو في حجره) فقلت: يا رسول الله أتحبهما؟ فقال: وكيف لا أحبهما!! وهما ريحانتاي من الدنيا أشمهما - مجمع الزوائد ج 9 ص 181، ورواه الذهبي في سير أعلان النبلاء ج 2 ص 189 مع تغيير يسير، مختصر صفة الصفوة ص 62 تاريخ ابن عساكر ج 13 ص 39

 - روى انس بن مالك قال: سئل رسول الله (ص) أي أهل بيتك أحب إليك؟ قال (ص): الحسن والحسين وكان يقول لفاطمة: ادعي ابني فيشمهما ويضمهما اليه -  صحيح الترمذي ج 2 ص 306 وفيض القدير ج 1 ص 148.

- روى ابن عباس قال: بينا نحن ذات يوم مع النبي (ص) إذ اقلبت فاطمة (ع) تبكي فقال لها رسول الله (ص): فداك أبوك ما يبكيك؟ قالت: إن الحسن والحسين خرجا ولا أدري أين باتا فقال لها رسول (ص): لا تبكين فإن خالقهما ألطف بهما مني ومنك ثم رفع يديه فقال: أللهم احفظهما وسلمهما فهبط جبرائيل وقال: يا محمد لا تحزن فإنهما في حظيرة بني النجار نائمان وقد وكل الله بهما ملكاً يحفظهما فقام النبي ومعه أصحابه حتى أتى الحظيرة فاذا الحسن والحسين (ع) معتنقان نائمان وإذا الملك الموكل بهما قد جعل أحد جناحيه تحتهما والآخر فوقهما يظلهما فأكب النبي يقبلهما حتى انتبها من نومهما ثم جعل الحسن على عاتقه الأيمن والحسين على عاتقه الأيسر فتلقاه أبوبكر وقال: يا رسول الله ناولني أحد الصبيين أحمله عنك فقال (ص): نعم المطي مطيهما ونعم الراكبان هما وأبوهما خير منهما حتى أتى المسجد فقام رسول الله (ص) على قدميه وهما على عاتقيه ثم قال : معاشر المسلمين ألا أدلكم على خير الناس جداً وجدة؟
فقالوا: بلى يا رسول الله قال (ص): الحسن والحسين جدهما رسول الله (ص) خاتم المرسلين وجدتهما خديجة بنت خويلد سيدة نساء أهل الجنة ثم قال (ص): الا أدلكم على خير الناس عماً وعمة؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال(ص): الحسن والحسين عمهما جعفر بن أبي طالب وعمتهما أم هانئ بنت أبي طالب ثم قال (ص): أيها الناس ألا أدلكم على خير الناس خالاً وخالة؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال (ص): الحسن والحسين خالهما القاسم ابن رسول الله وخالتهما زينب بنت رسول الله ثم قال (ص) اللهم انك تعلم أن الحسن والحسين في الجنة وعمهما في الجنة وعمتهما في الجنة ومن أحبهما في الجنة ومن أبغضهما في النار- ذخائر العقبى ص 130.

- روى أبو سعيد الخدري قال: قال رسول الله (ص):الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة - صحيح الترمذي ج 2 ص 306 ومختصر صفة الصفوة ص 62 مسند أحمد بن حنبل ج 3 ص 62 وحلية الأولياء ج 5 ص 71 وتاريخ بغداد ج 9 ص 231

- روى جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله (ص): من أراد أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسين ابن علي - تاريخ ابن عساكر ج 13 ص 50 وسير أعلام النبلاء ج 3 ص 190

- روى أبو العباس قال: كنت عند النبي (ص) وعلى فخذه الأيسر ابنه ابراهيم وعلى فخذه الأيمن الحسين بن علي والنبي تارة يقبل هذا وأخرى يقبل هذا إذ هبط عليه جبرائيل بوحي من رب العالمين فلما سرى عنه قال: أتاني جبرائيل من ربي فقال لي: يا محمد إن ربك يقرؤك السلام ويقول لك: لست أجمعهما لك فافد أحدهما بصاحبه فنظر النبى إلى إبراهيم فبكى ثم قال: إن إبراهيم متى مات لم يحزن عليه غيري وأم الحسين فاطمة وأبوه علي ابن عمي لحمي ودمي ومتى مات حزنت ابنتي وحزن أبن عمي وحزنت أنا عليه وأنا أوثر حزني على حزنهما يا جبرائيل يقبض إبراهيم فديت الحسين بإبراهيم وقبض إبراهيم بعد ثلاث فكان النبي (ص) إذا رأى الحسين مقبلا قبله وضمه إلى صدره ورشف ثناياه وقال: فديت من فديته بابني إبراهيم - تاريخ بغداد ج 2 ص 204.
- عن عائشة إن رسول الله (ص) قال : ستة لعنهم الله و لعنتهم و كل نبي مجاب الدعوة الزائد في كتاب الله و المكذب بقدر الله و المتسلط بالجبروت ليذل من أعز الله و المستحل لحرم الله ومن عترتي ما حرم الله و التارك لسنتي-  ميزان الاعتدال / شمس الدين الذهبي (2/119)و رواه الحاكم في المستدرك (1/36) ، (4/90) (2/525) و ذكره السيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى في سورة البقرة  –126
- قال (ص):من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليوال علياً من بعدي وليوال وليه وليعتد بأهل بيتي من بعدي فإنهم عترتي خلقوا من طينتي ورزقوا فهمي وعلمي فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي القاطعين فيهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي - كنز العمال ج 6 ص 217.

- روى جابر قال: قال رسول الله (ص): ذات يوم بعرفات وعلي تجاهه ادنو مني يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها فمن تعلق بغصن منها أدخله الله الجنة - مستدرك الحاكم ج 3 ص 149 وفي كنز العمال ج 6 ص 116 والصواعق المحرقة (ص 111)

- روى ابن عباس قال: قال رسول الله (ص):النجوم أمان لأهل الارض من الغرق وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف فاذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب ابليس - صحيح الترمذي ج 2 ص 308 وأسد الغابة ج 2 ص 12.

- روى زيد بن أرقم قال: قال رسول الله (ص):إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما - كنز العمال ج 1 ص 48 صحيح الترمذي ج 2 ص 308

 
- روى أبو سعيد الخدري، قال: سمعت النبي (ص) يقول:إنما مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وإنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني اسرائيل من دخله غفر له - مجمع الزوائد ج 9 ص 168 ورواه الحاكم في مستدركه ج 2 ص 43 عن حنش عن أبي ذر ورواه الخطيب البغدادي في تاريخه ج 2 ص 19 بسنده عن أنس بن مالك ورواه أبو نعيم في الحلية ج 4 ص 306 بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ورواه المتقى في كنز العمال بسنده عن ابن الزبير وابن عباس ورواه الطبراني في كتابيه الأصغر والأوسط عن أبي سعيد الخدري.

- قال علي (ع) أخبرني رسول الله (ص) إن أول من يدخل الجنة أنا وفاطمة والحسن والحسين قلت يا رسول الله فمحبونا قال: من ورائكم - مستدرك الحاكم ج 3 ص 151