الحجاج بن مسروق الجعفي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
هو الحجاج بن مسروق بن جعف بن سعد العشيرة المذحجي الجعفي
من الشيعة الذين صحبوا أمير المؤمنين (ع) في الكوفة ولما خرج الحسين (ع)
إلى مكة خرج الحجاج من الكوفة إلى مكة لملاقاته فصحبه وكان مؤذناً له في أوقات
الصلاة وأرسله الحسين (ع) مع يزيد بن المغفل الجعفي رسولاً إلى عبيد الله بن الحرّ
الجعفي
وروى المؤرخين أنه لما إلتقى الحسين مع الحرّ وحضرت صلاة الظهر أمر الحسين
(ع) الحجاج أن يؤذن
ذكر إبن شهرآشوب أن الحجاج بن مسروق لما كان يوم العاشر تقدم إلى الحسين(ع)
وإستأذنه في القتال فأذن له ثم عاد إليه وهو مخضب بدمائه فانشده
أقدم حسين هادياً مهدياً *** فاليوم نلقى جدك النبيا
ثم اباك ذا الندى علياً *** ذاك الذي نعرفه وصيا
وفي رواية أخرى نقلها غيره من المؤرخين
فدتك نفسي هادياً مهدياً *** اليوم ألقى جدك النبيا
ثم أباك ذا الندى علياً *** ذاك الذي نعرفه الوصيا
والحسن الخير الرضا الوليا *** وذا الجناحين الفتى الكميا
واسد الله الشهيد الحيا
فقال له الحسين (ع) : نعم وانا ألقاهما على أثرك فرجع يقاتل حتى قتل بعد أن
قتل خمسة وعشرين رجلاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق