السبت، 22 يونيو 2013

جيش جديد نشا في الشرق الأوسط إسمه حزب الله






تقرير الحلف الاطلسينشأ جيش جديد مخيف في الشرق الأوسط إسمه جيش حزب الله

يقول تقرير الحلف الاطلسي والقيادة الوسطى ان جيشاً خامساً نشأ في المنطقة هو اقوى ثلاث مرات من الجيش اللبناني، وأقوى من الجيش الأردني، ويوازي الجيش الاسرائيلي، خاصة اذا كان الجيش الاسرائيلي مُهاجماً وليس مدافعاً. وبالتالي، فان هذه القوة الخامسة بات اسمها حزب الله. ونحن اعتقدنا ان حرب 12 تموز 2006 كانت خطأ من قبل القيادة الاسرائيلية، وعلى هذا الاساس، اعتبرنا ان الاشتباكات هي حرب محدودة مع حزب الله، لكن اليوم ننظر نظرة جديدة، وهي ان الحزب لا يعتمد على وحدة قتالية او على مجموعة بل هو جيش كامل دون قواعد ظاهرة دون مراكز يمكن رؤيتها، كل اسلحته تحت الارض مخفيّة، واما جهاز أمنه فلا احد يستطيع اختراقه. ولذلك و بعد الانتصار في القصير وبعد ارسال 3 آلاف عنصر الى حلب، فان الحلف الاطلسي والولايات المتحدة تدخلا بقوة لان حزب الله كان خلال اسبوع بالاشتراك مع الجيش السوري قادرين على انهاء حلب. ولولا استلحاق رئيس الولايات المتحدة الرئيس باراك اوباما بقطع اجازته يوم السبت والاعلان عن تسليح المعارضة، لكانت المعارضة السورية انهارت لانه عندما قاتل الاميركيون في افغانستان والعراق كانت جبهة النصرة لحماية أهل السنّة وجبهة القاعدة لا تنهار بسرعة امام الاميركيين، بل يستمرون في القتال. اما امام عناصر حزب الله فيفرون من متاريسهم ويهربون ويتركون المراكز لان قتال حزب الله لا رحمة فيه بالنسبة للقتال والاداء العالي في تنفيذ كل اعمال القتال الفردي والجماعي والمجموعات الصغيرة والكرّ والفرّ، والانسحاب والتقدّم، حتى انهم يجعلون خصمهم يضيع امام قوة مناورة القتال عندهم.
ويقول تقرير الحلف الاطلسي، ان قوة حزب الله توازي كل قوة الاحزاب الاخرى مسيحية ام اسلامية، دون منازع، ولقد أدى اتكال حزب الله على نفسه وعدم مراجعة العماد ميشال عون في امور عسكرية جعل صهره الوزير جبران باسيل يستنفر على حزب الله ويوجّه هجومه الى اخصام التيار الوطني الحر وخاصة الى اصدقاء التيار الوطني الحر، أنه تلقى الخناجر في صدره والان يتلقاها في ظهره.
الخطير في الامر، هو ان يكون حزب الله بعد معركة القصير قد حصل على صواريخ سام -7، وعندها ستتغير المعادلة في الجنوب بالنسبة لسلاح الجو الاسرائيلي.
واذا كانت حرب 12 تموز 2006 رفعت القوة الضاربة عند حزب الله من 25 الف جندي الى 40 الف جندي، منظمين في كوادر حزب الله، فان الحرب في سوريا سترفع عدد المجنّدين في حزب الله، الى اكثر من 75 الف جندي على الاقل الى 100 الف وهذه هي القوة العسكرية التي كانت تتحدث عنها وثيقة الحلف الاطلسي.
ويتمتع حزب الله بالآتي :
1 ـ ايمان ديني غير قابل للزعزعة.
2 ـ ايمان وطني بتحرير الارض غير قابل للمراجعة .
3 ـ رغبة في الاستشهاد، باعتباره نداء الهياً روحياً يأتي على صاحبه.
4 ـ قدرة عناصر حزب الله على الاختراق الامني والعسكري، فهم لا يعملون عسكرياً فقط، بل يعملون أمنياً وعسكرياً. وبعد تمكنهم من جمع المعلومات الامنية يهاجمون المركز ويسيطرون عليه بسرعة بالغة نتيجة جمع كل المعلومات عنهم.

على كل حال، باتت عناصر حزب الله في سوريا على اتصال سلكي من القصير الى مركز قيادة حزب الله ومن حلب الى مركز قيادة حزب الله. والاوامر يتم اعطاؤها لمركز القيادة الذي هو على الارجح في الضاحية الجنوبية.

هناك تعليق واحد:

  1. اللهم صل على محمد وال محمد
    الله يحمي حزب الله وينصر حزب الله ويوفق حزب الله وياخذ من عمرنا ويعطي لحزب الله بجاه حبيب الله سيد الشهداء الحسين عليه السلام

    ردحذف