إبتداء
حركة الإنسان في مسيرة الكمال والمعرفة هو القابلية والإستعداد وبواسطته
يستطيع الوصول من اللاشيء إلى كل شيء وغاية السير ومقصده هو الله سبحانه
وتعالى
والربوبية
الإلهية تقتضي أيضاً مساعدة وإرشاد الإنسان في حركته التكاملية للوصول إلى
الغاية المقصودة فقد جاء في دعاء أبي حمزة الثمالي " من أين لي الخير يا
رب ولا يوجد إلا من عندك "
فالله هو حافظنا وولينا وقائدنا وصاحبنا في طريقنا كما يقول الله تعالى عن نفسه
{اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ}
أي يخرجهم من ظلمات الحيرة إلى نور الهداية
ونحن معرضون للغرق في بحر الحياة وهداية وإرشاد ولي الله لازمة وواجبة في سبيل الوصول إلى المقصد سالمين
فعلينا الإستغاثة بولي العصر (عج) لينير لنا المسير ويصحبنا إلى آخر مقصدنا وغايتنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق