الأربعاء، 4 يوليو 2012

الإمام المهدي (عج) في سطور




الإمام المهدي محمد بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف  
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد 

(1) ترتيبه عليه السلام من حيث العصمة:
المعصوم الرابع عشر عليه السلام
(2) ترتيبه عليه السلام من حيث الإمامة:
الإمام الثاني عشر من الحجج عليهم السلام
(3) تاريخ الولادة:
15 شعبان 255 هـ
(4) محل الولادة:
مدينة سامراء في العراق
(5) اسمه الشريف:
يوافق اسمه اسم رسول الله صلى الله عليه وآله
(6) كنيته عليه السلام:
أبو القاسم، وأبو صالح وهو الأشهر
(7) ألقابه عليه السلام:
وهي كثيرة أشهرها: الصاحب، المهدي، القائم، المنتظر، الحجة، صاحب الدار، صاحب العصر والزمان، خليفة الرحمن.
(8) اسم أبيه عليهما السلام:
الإمام الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام
(9) اسم أمه عليه السلام:
نرجس بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم وهي من ولد الحواريين تنسب إلى وصي المسيح شمعون.
(10) قول الرسول صلى الله عليه وآله في حقه عليه السلام:

- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المهدي من عترتي من ولد فاطمة.
- المهدي مني، أجلى الجبهة أقنى الأنف، يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما، يملك سبع سنين.
- إن الله عز وجل ركّب في صلب الحسن نطفة مباركة زكية طيبة طاهرة مطهرة يرضى بها كل مؤمن ممن أخذ الله عز وجل ميثاقه في الولاية، ويكفر بها كل جاحد، فهو إمام تقي نقي بار مرضي هاد مهدي أول العدل وآخره. [ كما الدين / الشيخ الصدوق ص 266].
- لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم لطوّل الله ذلك اليوم حتى يبعث رجلا من أمتي [ او من أهل بيتي ] يواطيء اسمه اسمي فيملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا.
- لو لم يبق من الدهر إلاّ يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملأها عدلا كما ملئت جورا.

(11) نقش خاتمه الشريف:
أنا حجته وخاصته 
(12) محل ظهوره عليه السلام: مدينة مكة المكرمة.
المكتوب على رايته عليه السلام: البيعة لله.

(13) محل بيعته عليه السلام:
في الحرم المكي بين الركن والمقام.
(14) عدد أنصاره عليه السلام الذين يجتمعوا معه في مكة :
313 نفرا وهم بعدد أهل غزوة بدر.
(15) نوابه عليه السلام زمن غيبته الأولى [ الصغرى ]:

أبو عمرو عثمان بن سعيد بن عمرو الأسدي وكان وكيل الإمامين الهادي والعسكري عليهما السلام وقد كان سمانا يتجر بالسمن.
أبو جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري المتوفى سنة 304 هـ
أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي المتوفى سنة 326 هـ
أبو الحسن علي بن محمد السمري المتوفى سنة 329 هـ

(16) تاريخ الغيبة الثانية [ الكبرى ]: سنة 329هـ.
(17) جملة من خصائص صاحب العصر والزمان عليه السلام:

* جاء في أخبار المعراج وغيره أن نوره عليه السلام بين أنوار الأئمة عليهم السلام كالنجم يتلألأ بين سائر الكواكب.
* جمعه عليه السلام بين اسم رسول الله صلى الله عليه وآله وكنيته صلى الله عليه وآله وجاء في الخبر عنه عليه السلام: اتركوا اسمي ولا تتركوا كنيتي.
* ختمت به عليه السلام الوصاية والحجة.
* غيبته عليه السلام منذ ولادته واستيداعه روح القدس وتربيته في عالم النور وفضاء القدس ومجالسته وأنسه بالملأ الأعلى والأرواح القدسية.
* عدم صحبته عليه السلام للكفار والمنافقين والفساق، فهو منذ ولادته عليه السلام حتى اليوم لم تمس يد ظالم له طرفا.
* عدم وجود بيعة لأحد من الطغاة في عنقه، قال الإمام الحسن عليه السلام: ما منا أحد إلاّ ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلاّ القائم الذي يصلي خلفه روح الله عيسى بن مريم.
* تظليل غمامة بيضاء له عليه السلام تظلله من الشمس وينادي منها مناد بلسان فصيح يسمعه الثقلان والخافقان: هو المهدي من آل محمد { عليهم السلام } يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا.
* وجود الملائكة والجان في عسكره عليه السلام وظهورهم كأنصار له.
* عدم تأثير طول الأعصار وتعاقب الليل والنهار وسير الفلك الدوار في بنيته ومزاجه وأعضائه وقواه وصورته وهيئته عليه السلام، وقد روى الشيخ الصدوق قدس سره عن أبي الصلت الهروي أنه قال: قلت للرضا عليه السلام: ما علامة القائم منكم إذا خرج ؟ قال: علامته أن يكون شيخ السن شاب المنظر، حتى أن الناظر إليه ليحسبه ابن أربعين سنة أو دونها.
* انتفاء النفور والإستيحاش من بين الحيوانات بعضها من البعض الآخر وبينها وبين الإنسان، وقد روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: إذا قام قائمنا... ولذهبت الشحناء من قلوب العباد واصطلحت السباع والبهائم حتى تمشي المرأة بين العراق إلى الشام لا تضع قدميها إلاّ على النبات وعلى رأسها زبّيلها لا يهيّجها سبع ولا تخافه.

(18) مدة عيشه مع أبيه عليهما السلام: خمس سنوات.
(19) من أدعية زمن الغيبة الثانية (الكبرى ):

اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني.

(20) دعاء الفرج عنه عليه السلام:

إلهي عظم البلاء وبرح الخفاء وانكشف الغطاء وانقطع الرجاء وضاقت الأرض ومنعت السماء وأنت المستعان وإليك المشتكى وعليك المعول في الشدة والرخاء، اللهم صل على محمد وآل محمد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم وعرفتنا بذلك منزلتهم ففرج عنا بحقهم فرجا عاجلا قريبا كلمح البصر أو هو أقرب يا محمد يا علي يا علي يا محمد اكفياني فإنكما كافيان وانصراني فإنكما ناصران، يا مولانا يا صاحب الزمان، الغوث الغوث الغوث أدركني أدركني أدركني الساعة الساعة الساعة العجل العجل العجل يا أرحم الراحمين بحق محمد وآله الطاهرين.
قال خاتمة المحدثين الشيخ عباس القمي قدس سره: قال الكفعمي في البلد الأمين: هذا دعاء صاحب الأمر عليه السلام وقد علمه سجينا فأطلق سراحه.

والحمد لله رب العالمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق