الوهابية عقيدة فاسدة 2
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
ظاهر الوهابية هو إخلاص التوحيد لله ومحاربة الشرك والأوثان ولكن الحقيقة الخفية والثابت تاريخياً هو تمزيق الأمة الإسلامية وإثارة الفتن والحروب خدمة لأسيادهم اوروبا سابقاً وأميركا حالياً
وهذا هو المحور الذي دارت حوله جهود الوهابية منذ نشأتها وحتى اليوم فهو الأصل الحقيقي الذي سخر له الظاهر المعلن من أجل إغواء البسطاء وعوام الناس
فلاشك أن شعار إخلاص التوحيد ومحاربة الشرك شعار جذاب وخداع ولكي لا يبادر أحد ويتهمنا بأننا نفتري بما قلناه ولإثبات أن الدعوة الوهابية هي صنيعة الإستعمار البريطاني
يمكن لمن يريد التوسع مراجعة الكتب التالية :
1- أعمدة الإستعمار - خيري حماد
2 - تاريخ نجد - جون أو عبد الله فيليبي
3- مذكرات حاييم وايزمان
4 -مذكرات مستر همفر
5- الوهابيةنقد وتحليل - همايون همتي
ولن نتناول الآن الوهابية من الناحية التاريخية فلقد تحدثنا عن هذا في مواضيع سابقة جذورها التاريخية ولنا وقفة لا حقاً مع تاريخها الحديث ولكن سنتطرق للجانب العقائدي بشكل مختصر
لقد قسمت الوهابية العقائد إلى قسمين
الأول : ما ورد فيه نص في الكتاب أو السنة فزعموا أنهم يأخذونه بشكل مباشر منها دون الرجوع إلى إجتهاد المجتهدين
الثاني : ما لم يرد فيه نص زعموا أنهم يرجعون فيه إلى فقه الإمام احمد بن حنبل وابن تيمية
لكنهم أخفقوا في الأمرين معاً ووقعوا في التناقض فقد جمدوا على معان فهموها من ظواهر بعض النصوص فخالفوا الأصول والإجماع ومن هنا وصفهم الشيخ محمد عبده بأنهم
( أضيق عطنا وأحرج صدرا من المقلدين فهم يرون وجوب الأخذ بما يفهم من اللفظ الوارد والتقيد به بدون إلتفات إلى ما تقتضيه الأصول التي قام عليها الدين )
وخالفوا ابن حنبل بتكفيرهم من خالفهم من المسلمين في حين لم يجدوا في فتاويه ما يشهد لعقيدتهم هذه فهو لايكفر أحداً من أهل القبلة بذنب كبير أو صغير إلا بترك الصلاة
وهذا ابن تيمية في مجموعة فتاويه ج3 ص 349 يقول (إن من والى موافقيه وعادى مخالفيه وفرق جماعة المسلمين وكفر وفسق مخالفيه في مسائل الآراء والإجتهادات واستحل قتالهم فهو من أهل التفرق والإختلاف )
فوفق قول ابن تيمية الوهابية هم من أهل التفرق والإختلاف وهذا ابن حنبل كتب جزءاً في زيارة مشهد الحسين (ع) وما ينبغي أن يفعله الزائر
وقال ابن تيمية ( إن الناس في زمن الإمام أحمد كانوا ينتابونه أي يقصدون زيارته )
اما الوهابية فإن شد الرحال إلى المشاهد عندهم من الشرك الذي تهدر معه الدماء والأموال وبذلك حكموا على ابن حنبل ومن عاصره والسلف الذين كانوا يفعلون ذلك ويستحبونه كلهم مشركون وكفار
فبأي شيء إذن ينسبون أنفسهم إلى الإمام احمد ؟
ومثل ذلك يقال أيضاً عن عقيدتهم بالإستشفاع في النبي (ص) فعندهم أن من طلب الشفاعة من النبي (ص) بعد موته فقد أشرك الشرك الأكبر كما في تطهير الإعتقاد للصنعاني
بينما ثبت في الصحيح من الروايات أن كثيراً من أجلاء الصحابة والتابعين كانوا يفعلون ذلك ويُستجاب لهم عاجلاً فمن أبقوا يا ترى من هذه الأمة على الإسلام ؟
ومن هو سلفهم الذي يقتدون به ؟
ولم يكتفوا بذلك فهذا ابن عبد الوهاب يقول في رسالةكشف الشبهات ( إن جماعة من الصحابة كانوا يجاهدون مع الرسول (ص) ويزكون ويصومون ويحجون ومع ذلك كانوا كفاراً بعيدين عن الإسلام )
فأين هذا مما يدعونه من حرص على الصحابة نعم ما يؤيد عقيدتهم الخفية في التحامل على الصحابة موقفهم من يزيد عليه اللعنة الذي قتل من الصحابة والتابعين ما شاء الله فهم يبجلونه ويثنون عليه
ومن أكبر دواهيهم التجسيم فهم ينسبون إلى الله تعالى الأعضاء على الحقيقة كاليد والرجل والعين والوجه ثم يصفونه تعالى شأنه بالجلوس والحركة والإنتقال والصعود والنزول
وهذه قلدوا فيها ابن تيمية وهي في الأصل عقيدة الحشوية من أصحاب الحديث الذين لامعرفة لهم بالفقه والثابت من أصول الدين
وقد تماهوا في ذلك مع مجسمة اليهود ويدعي ابن تيمية
(إن جميع ما في القرآن من آيات الصفات فليس عن الصحابة إختلاف في تأويلها وقد طالعت التفاسير المنقولة عن الصحابة وما رووه من الحديث
ووقفت على ما شاء الله من الكتب الكبار والصغار وأكثر من مئة تفسير فلم أجد لساعتي هذه عن أحد الصحابة أنه تأول شيء من آيات الصفات )
لكن هذا الكلام الباطل سرعاً ما يظهر باطله عند إلقاء نظرة سريعة على ما ورد في كتب التفاسير وما ورد من أحاديث عن الصحابة في تفسير آيات الصفات
وعلى سبيل المثال يمكن مراجعة تفسير الطبري وتفسير ابن عطية وتفسير البغوي فهذه جميعاً نقلت عن الصحابة تأويل آيات الصفات بخلاف ظاهرها
كما في تفسير آية الكرسي مثلاً فبرهانهم ما هو إلا افتراء على الصحابة وتزوير للحقائق الدينية وهذا ديدنهم وأي مراقب لوسائلهم الإعلامية
يلاحظ بوضوح أسلوبهم في تشويه الحقائق عبر التزوير والتلاعب بالصور والأفلام والصوتيات وغيرها والذي لا ينطلي إلا على البسطاء وجهلة الأمة
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
وهذا هو المحور الذي دارت حوله جهود الوهابية منذ نشأتها وحتى اليوم فهو الأصل الحقيقي الذي سخر له الظاهر المعلن من أجل إغواء البسطاء وعوام الناس
فلاشك أن شعار إخلاص التوحيد ومحاربة الشرك شعار جذاب وخداع ولكي لا يبادر أحد ويتهمنا بأننا نفتري بما قلناه ولإثبات أن الدعوة الوهابية هي صنيعة الإستعمار البريطاني
يمكن لمن يريد التوسع مراجعة الكتب التالية :
1- أعمدة الإستعمار - خيري حماد
2 - تاريخ نجد - جون أو عبد الله فيليبي
3- مذكرات حاييم وايزمان
4 -مذكرات مستر همفر
5- الوهابيةنقد وتحليل - همايون همتي
ولن نتناول الآن الوهابية من الناحية التاريخية فلقد تحدثنا عن هذا في مواضيع سابقة جذورها التاريخية ولنا وقفة لا حقاً مع تاريخها الحديث ولكن سنتطرق للجانب العقائدي بشكل مختصر
لقد قسمت الوهابية العقائد إلى قسمين
الأول : ما ورد فيه نص في الكتاب أو السنة فزعموا أنهم يأخذونه بشكل مباشر منها دون الرجوع إلى إجتهاد المجتهدين
الثاني : ما لم يرد فيه نص زعموا أنهم يرجعون فيه إلى فقه الإمام احمد بن حنبل وابن تيمية
لكنهم أخفقوا في الأمرين معاً ووقعوا في التناقض فقد جمدوا على معان فهموها من ظواهر بعض النصوص فخالفوا الأصول والإجماع ومن هنا وصفهم الشيخ محمد عبده بأنهم
( أضيق عطنا وأحرج صدرا من المقلدين فهم يرون وجوب الأخذ بما يفهم من اللفظ الوارد والتقيد به بدون إلتفات إلى ما تقتضيه الأصول التي قام عليها الدين )
وخالفوا ابن حنبل بتكفيرهم من خالفهم من المسلمين في حين لم يجدوا في فتاويه ما يشهد لعقيدتهم هذه فهو لايكفر أحداً من أهل القبلة بذنب كبير أو صغير إلا بترك الصلاة
وهذا ابن تيمية في مجموعة فتاويه ج3 ص 349 يقول (إن من والى موافقيه وعادى مخالفيه وفرق جماعة المسلمين وكفر وفسق مخالفيه في مسائل الآراء والإجتهادات واستحل قتالهم فهو من أهل التفرق والإختلاف )
فوفق قول ابن تيمية الوهابية هم من أهل التفرق والإختلاف وهذا ابن حنبل كتب جزءاً في زيارة مشهد الحسين (ع) وما ينبغي أن يفعله الزائر
وقال ابن تيمية ( إن الناس في زمن الإمام أحمد كانوا ينتابونه أي يقصدون زيارته )
اما الوهابية فإن شد الرحال إلى المشاهد عندهم من الشرك الذي تهدر معه الدماء والأموال وبذلك حكموا على ابن حنبل ومن عاصره والسلف الذين كانوا يفعلون ذلك ويستحبونه كلهم مشركون وكفار
فبأي شيء إذن ينسبون أنفسهم إلى الإمام احمد ؟
ومثل ذلك يقال أيضاً عن عقيدتهم بالإستشفاع في النبي (ص) فعندهم أن من طلب الشفاعة من النبي (ص) بعد موته فقد أشرك الشرك الأكبر كما في تطهير الإعتقاد للصنعاني
بينما ثبت في الصحيح من الروايات أن كثيراً من أجلاء الصحابة والتابعين كانوا يفعلون ذلك ويُستجاب لهم عاجلاً فمن أبقوا يا ترى من هذه الأمة على الإسلام ؟
ومن هو سلفهم الذي يقتدون به ؟
ولم يكتفوا بذلك فهذا ابن عبد الوهاب يقول في رسالةكشف الشبهات ( إن جماعة من الصحابة كانوا يجاهدون مع الرسول (ص) ويزكون ويصومون ويحجون ومع ذلك كانوا كفاراً بعيدين عن الإسلام )
فأين هذا مما يدعونه من حرص على الصحابة نعم ما يؤيد عقيدتهم الخفية في التحامل على الصحابة موقفهم من يزيد عليه اللعنة الذي قتل من الصحابة والتابعين ما شاء الله فهم يبجلونه ويثنون عليه
ومن أكبر دواهيهم التجسيم فهم ينسبون إلى الله تعالى الأعضاء على الحقيقة كاليد والرجل والعين والوجه ثم يصفونه تعالى شأنه بالجلوس والحركة والإنتقال والصعود والنزول
وهذه قلدوا فيها ابن تيمية وهي في الأصل عقيدة الحشوية من أصحاب الحديث الذين لامعرفة لهم بالفقه والثابت من أصول الدين
وقد تماهوا في ذلك مع مجسمة اليهود ويدعي ابن تيمية
(إن جميع ما في القرآن من آيات الصفات فليس عن الصحابة إختلاف في تأويلها وقد طالعت التفاسير المنقولة عن الصحابة وما رووه من الحديث
ووقفت على ما شاء الله من الكتب الكبار والصغار وأكثر من مئة تفسير فلم أجد لساعتي هذه عن أحد الصحابة أنه تأول شيء من آيات الصفات )
لكن هذا الكلام الباطل سرعاً ما يظهر باطله عند إلقاء نظرة سريعة على ما ورد في كتب التفاسير وما ورد من أحاديث عن الصحابة في تفسير آيات الصفات
وعلى سبيل المثال يمكن مراجعة تفسير الطبري وتفسير ابن عطية وتفسير البغوي فهذه جميعاً نقلت عن الصحابة تأويل آيات الصفات بخلاف ظاهرها
كما في تفسير آية الكرسي مثلاً فبرهانهم ما هو إلا افتراء على الصحابة وتزوير للحقائق الدينية وهذا ديدنهم وأي مراقب لوسائلهم الإعلامية
يلاحظ بوضوح أسلوبهم في تشويه الحقائق عبر التزوير والتلاعب بالصور والأفلام والصوتيات وغيرها والذي لا ينطلي إلا على البسطاء وجهلة الأمة
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق