الثلاثاء، 21 فبراير 2012

طرائف من هنا وهناك






يُحكى أن رجلاً كان له زوجة إسمها ((حور)) 

فذهب إلى الجهاد وبعد أن رأي إستشهاد عدداً من زملائه فرّ عائداً 

فرأه أحدهم وقال له : أتفرّ من الزحف ؟! ألا تعلم أنك لو قُتلت مجاهداً في سبيل الله فإن الحور العين ستكون بإنتظارك ؟ 
فأجابه الرجل : أيها الأحمق الحور تنتظرني في البيت أفا أعرض نفسي للموت والهلكة من أجل العين فقط ؟ !! 

*******

يروى أن فتى من الأشراف ( السادة ) كان يهوى فتاة إسمها صدقة فإتفق أن واعدته ليلة ولم تأته فخرج إلى دارها 
ووقف أسفل طبقة الدار وقال : 

يا أهل هذي الطبقة *** هل عندكم من شفقة 
لسائل قد جاءكم *** يطلب منكم صدقة

ففطن له أحدهم وأدرك غايته فأجابه 

يا من يروم الشفقة *** بمهجة محترقة 
جدك يا هذا الفتى *** حرّم عليك الصدقة 
(من المعلوم أنه لا تجوز الصدقة على السادة )

******* 

روي أنه عاد بعضهم نحوياً كان مريضاً فقال له : ما الذي تشكوه ؟ 
فأجابه : حمة جاثية ونار حامية ودماميل دامية منها الأعضاء واهية 
فقال له : لا شفاك الله بعافية يا ليتها كانت القاضية 

*******

حُكي أنه رُفع لأحد القضاة غلامان قد إرتكبا جرماً فسأل عن نسبهما فقال أحدهما 

أنا إبن من دانت الرقاب له *** ما بين مخزومها وهاشمها 
تأتيه طوعاً إليه خاضعة *** يأخذ من مالها ومن دمها 

وقال الثاني 

أنا إبن الذي لا ينزل الدهر قدره *** وإن نزلت يوماً ففيه تعود 
ترى الناس افواجاً إلى ضوء ناره *** فمنهم قيام حولها وقعود 

فلما سمع القاضي هذا إستعظم شأنهما ثم فتش عن أحوالهما فوجد الأول إبن حجّام والثاني إبن طباخ 
فإستحسن مقولتهما وخلاّ سبيلهما 

******

كان لإعرابي زوجة جميلة وكان هو قصيراً دميماً فقالت له ذات يوم : أعلم أني وإياك في الجنة 
فقال لها وكيف ؟ 
قالت لأنك اُعطيتَ مثلي فشَكَرت وأنا بُليت بمثلك فصبرت 
والصابر والشاكر في الجنة 

*******

صلى إعرابي خلف إمام فقرأ الإمام {أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ }
وكان في الصف الأول فتأخر إلى الصف الآخر 
فتابع الإمام {ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ }
فترك الصلاة وخرج هارباً وهو يقول : والله ما المطلوب إلا أنا 

*******

وصلى إعرابي خلف إمام فقرأ {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ ..... }
فإرتج على الإمام وجعل يكرر الآية لعل أحد يذكره دون جدوى 
فقال له الإعرابي : يا هذا إن لم يذهب نوح فأرسل غيره وأرحنا 

*******

مرّ إعرابي بمرآة ملقاة في مزبلة فنظر وجهه فيها فغذا هو سمج بغيض فرمى بها 
وقال : ما طرحك أهلك من خير 

*******

قيل لإعرابية ظريفة : مابال شفتيك مشققة ؟ 
فأجابت : إن التين إذا حلا تشقق والورد إذا مسّه الندى تشقق 

******

نظر إعرابي إلى إمرأة حسناء تسمى الذلفاء ومعها صبي يبكي وكلما بكى قبّلته فأنشأ يقول : 

يا ليتني كنت صبياً مُرضعاً *** تحملني الذلفاء حولاً أكتعاً 
إذا بكيت قبلتني أربعاً *** فلا ازال الدهر أبكي أجمعا 

*******

خاصمت إمرأة زوجها إلى أحد القضاة فبكت فقال القاضي أظنها مظلومة 
فقال له زوجها : إن إخوة يوسف جاؤوا أباهم عشاء يبكون وكانوا ظالمين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق