الخميس، 23 فبراير 2012

الوهابية عقيدة فاسدة


الوهابية عقيدة فاسدة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
ذكرنا في موضوع الوهابية وجذورها أن الوهابية حشوية يتمسكون بحرفية الألفاظ وإن قام ألف دليل من العقل على المجاز والتأويل
وأنهم يضيقون معنى الإسلام إلى أبعد حدود ويتوسعون في مفهوم الشرك بحيث لا يصدق التوحيد إلا عليهم وسنبين في هذا الموضوع أركان عقيدتهم الفاسدة بشكل مختصر كي يفهم الجميع طينة هؤلاء
يرى الوهابيون أن جميع المسلمين قد فسروا التوحيد تفسير خاطىء وفهموه فهماً لا ينطبق على الواقع إذن جميع المسلمين مشركون من حيث لا يريدون ولا يشعرون
فبزعمهم لا يصير الإنسان مسلماً بنطق الشهادتين ولا بكثرة العبادة كل هذا لا ينفع ولا يفيد إلا إذا ترك الأمور التالية منها :
أ – التوسل إلى الله بأحد أنبياؤه أو اوليائه كأن يقول ( يا الله أتوسل إليك بنبيك محمد أن ترحمني ) فبهذا يكون قد سلك مسلك المشركين
ب- أن يقصد قبر النبي او أي من الأولياء للزيارة ويتمسح به ويمسه أو ينذر له وإن كان المصلي لا يصلي فيه إلا لله ولا يدعو إلا الله فإن هذا من الشرك أيضاً
ج – طلب الشفاعة من النبي (ص) لأن الله وإن أعطاها للنبي (ص) ولكنه نهى عن طلبها منهم ومن طلبها كان كمن طلباها من الأصنام سواء بسواء
د- أن يحلف بالنبي (ص) ويناديه وينعته بسيدنا كأن يقول بحق سيدنا محمد وهذا يعتبر من الشرك الأكبر كما يقول حفيد محمد بن عبد الوهاب
ه – الطيرة والتشائم إستناداً للحديث الوارد " رُفع عن أمتي تسعة أشياء الخطأ و ..... والطيرة والوسوسة في الخلق "
و – أن لا يعمل عملاً للدنيا كالمدح والثناء إستناداً لنفس الحديث أعلاه
إن فعل الأشياء الواردة أعلاه يتصل عند الوهابية إتصالاً وثيقاً بمفهوم التوحيد ومن فعلها فهو مشرك ويحلّ عليه ما يحل على المشركين لا فرق حتى لو عبد وصلى وصام
تخيلوا لو زنا الإنسان وقتل نفساً محترمة وشرب الخمر هذا أهون عند الوهابية من زيارة النبي (ص) والتوسل به إلى الله ولا تستغربوا قولي فهذا إبن عبد الوهاب يقول في رسالة كشف الشبهات
" ولا تنفعهم لا إله إلا الله ولا كثرة العبادة ولا إدعاء الإسلام لما ظهر منهم من مخالفة الشرع "
ويقول في موضع آخر
" وإن قالوا نحن لا نشرك بالله بل نشهد أنه لا يخلق ولا يرزق ولا ينفع ولا يضر إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد رسول الله لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضرراً
ولكنّ الصالحين لهم جاه عند الله وأنا أطلب من الله بهم فجوابه إن الذين قاتلهم رسول الله مقرون بما ذكرت ومقرون بأن أوثانهم لا تدبر وإنما ارادو الجاه والشفاعة "

يعني بإختصار الأصنام ومحمد (ص) عند الله سواء بسواء حاشاك يا سيدي يا رسول الله وهكذا يُدخل هذا الشيخ في الكفر من يشاء ويخرج من الإسلام من يشاء
وتعالوا معي إلى حفيد هذا الشيخ لنرى ماذا يقول في كتاب الفتح المجيد
" القتل لمن عاند ولم يتب من الخوارج والقدرية ومن أصرّ أباح الله منه ما اباح لرسول الله من المشركين "
وقال
" إذا قال الكافر لا إله الله حقن به دمه وماله حتى يثبت العكس أما المسلمون فلا تنفعهم كلمة لا إله إلا الله كما لم تنفع الخوارج على عبادتهم
فثبت أن مجرد كلمة التوحيد غير مانع من ثبوت شرك من قالها لإرتكابه ما يخالفها "
أرأيتم هذا المنطق السخيف كلمة التوحيد تنفع الكافر حتى يثبت العكس ولا تنفع المسلم بحال ؟!!!! عجيب
وبالطبع وفق ما تقدم فأمة محمد بأسرها أمة مشركة كافرة لا فرق بين أهل السنة والشيعة فقط وفقط 
الوهابية تمثل الإسلام الحنيف  
حسبنا الله ونعم الوكيل
يا من إذا سأله عبد أعطاه وإذا أمّل ما عنده بلّغه مناه
أسألكم الدعاء
كفعمي العاملي  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق