الخميس، 16 فبراير 2012

حين أموت


حينَ أموتْ
وتقومُ بتأبيني السُّلطةْ
ويشيِّعُ جثماني الشرطةْ
لا تَحْسَبْ أنَّ الطاغوت
قد كرَّمني
بل حاصرني بالجَبَروتْ
وتبعني حتى آخرِ نقطهْ
كي لا أشعْرَ أني حُرٌّ
حتى وأنا في التابوتْ

!!

الشاعر أحمد مطر

هذا لسان حال الشهداء الذين يُقتلون بأيادي جلاوزة الطاغوت

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق