عباس وراء المتراس ،
|
يقظ منتبه حساس ،
|
منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،
|
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دبه ،
|
بلع السارق ضفة ،
|
قلب عباس القرطاس ،
|
ضرب الأخماس بأسداس ،
|
بقيت ضفة
|
لملم عباس ذخيرته والمتراس ،
|
ومضى يصقل سيفه ،
|
عبر اللص إليه، وحل ببيته ،
|
أصبح ضيفه
|
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ،
|
صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس ،
|
ضيفك راودني، عباس ،
|
قم أنقذني يا عباس" ،
|
عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،
|
زوجته تغتاب الناس
|
صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا"
،
|
قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،
|
أرسل برقية تهديد ،
|
فلمن تصقل سيفك يا عباس" ؟"
|
لوقت الشدة
|
إذا ، اصقل سيفك يا عباس
أحمد مطر
|
الجمعة، 3 فبراير 2012
عباس وراء المتراس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
قرأتها مرتين ولم أفهمها ، وفي الثالثه استجمعت قواي العقليه وفهمتها ..
ردحذفرائع أحمد مطر