بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
* تعريف الكذب
الكذب هو الإخبار بما لا يطابق الواقع وهو من صفات المنافق والسبب قد يكون لجلب نفع إلى الانسان او دفع ضرر ولا يكذب الانسان إلا لخفة في نفسه وإلتواء في باطنه وإنهزام في روحه وإلا فالصريح المستقيم لا يحتاج للكذب
قال الله تعالى {إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار}
قال رسول الله (ص) : "لعن الله الكاذب ولو كان مازحاً"
وعنه (ص) :" كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثاً هو لك مصدّق وأنت له به كاذب "
وقال (ص) :" إذا كذب العبد فجر وإذا فجر كفر وإذا كفر دخل النار "
* نتائج الكذب
- المهانة في الدنيا والآخرة
- فساد الدين
- النفاق
- سخط الله ومقت الملائكة
- زيادة في الذنب
- ينقص الرزق
- حرمان من صلاة الليل
- ذهاب بهاء الوجه
فعلى الانسان أن يعلم أن الكذب خيبة ومذلة وضعف في الانسان ولا يجب أن يكذب الانسان حتى في الامور الصغيرة لأن من اعتاده يكذب في الامور الكبيرة
* مواضع لا اشكال في الكذب فيها
- الكذب في سبيل الاصلاح بين متخاصمين
- الكذب في مورد نقل أخبار إلى أعداء الاسلام
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
* تعريف الكذب
الكذب هو الإخبار بما لا يطابق الواقع وهو من صفات المنافق والسبب قد يكون لجلب نفع إلى الانسان او دفع ضرر ولا يكذب الانسان إلا لخفة في نفسه وإلتواء في باطنه وإنهزام في روحه وإلا فالصريح المستقيم لا يحتاج للكذب
قال الله تعالى {إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار}
قال رسول الله (ص) : "لعن الله الكاذب ولو كان مازحاً"
وعنه (ص) :" كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثاً هو لك مصدّق وأنت له به كاذب "
وقال (ص) :" إذا كذب العبد فجر وإذا فجر كفر وإذا كفر دخل النار "
* نتائج الكذب
- المهانة في الدنيا والآخرة
- فساد الدين
- النفاق
- سخط الله ومقت الملائكة
- زيادة في الذنب
- ينقص الرزق
- حرمان من صلاة الليل
- ذهاب بهاء الوجه
فعلى الانسان أن يعلم أن الكذب خيبة ومذلة وضعف في الانسان ولا يجب أن يكذب الانسان حتى في الامور الصغيرة لأن من اعتاده يكذب في الامور الكبيرة
* مواضع لا اشكال في الكذب فيها
- الكذب في سبيل الاصلاح بين متخاصمين
- الكذب في مورد نقل أخبار إلى أعداء الاسلام
وقد قيل في المثل العامي (أن حبل الكذب قصير ) وهذا مما يؤيده الواقع حيث
نرى بأم أعيننا أن الكاذب سرعان ما يُفتضح كذبه مما يسبب له حرجاً شديداً ويُسقطه أمام
الناس
(يروى أن سلطان خراسان حسين ميرزاي بايقرا أرسل هدايا
إلى أمير العراق في ذلك الوقت السلطان يعقوب مع أحد رسله الأمير حسين أبا وردي وكان
من ضمنها كتاب ( كليات جامي ) ولكن خادم المكتبة وضع بالخطأ كتاب (الفتوحات المكية
) بدلاً منه ولما وصل الأمير حسين سأله السلطان يعقوب عن ما لاقاه في سفره فقال له
: لقد عانيت لطول المسافة ولكن كان معي في الطريق كتاب (كليات جامي ) يؤنسني وقد أرسله
سلطان خراسان هدية لك فأمر السلطان يعقوب بإحضار الكتاب لشدة شوقه له فإذا هو
الفتوحات المكية وليس كليات جامي فإفتضح الأمير حسين وقال له السلطان يعقوب : أما
تستحي من مثل هذا الكذب ؟
فخجل الأمير حسين وغادر من فوره إلى خراسان وقال عن ذلك وددت
حين إفتضح أمري وإنكشاف كذبي لو مت في مكاني ذلك ولم يكن ما كان )
البعض يغفل عندما يكذب أن الآخرين قد يكشفوا كذبه وإن لم
يواجهوه بذلك والأدهى أن هناك من لا يشعر بالخجل ولا يستحي وهذا يكون ممن إستفحل
فيه هذا المرض نعوذ بالله من الأمراض الظاهرية والباطنية
أسألكم الدعاء
كفعمي العاملي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق