بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
- قال الإمام الصادق (ع)
لحمران بن أعين: يا حمران أنظر من هو دونك في المقدرة ولا تنظر إلى من هو فوقك في
المقدرة فإن ذلك أنفع لك مما قسم لك وأحرى أن تستوجب الزيادة من ربك عز وجل
واعلم أن العمل الدائم القليل على اليقين أفضل عند الله عز وجل من
العمل الكثير على غير يقين
واعلم أنه لا ورع أنفع من تجنب محارم الله عز وجل والكف عن أذى
المؤمنين واغتيابهم ولا عيش أهنأ من حسن الخلق ولا مال أنفع من القنوع باليسير
المجزئ ولا جهل أضر من العُجب
- وقال (ع) :عليكم بالصلاة في المساجد وحسن الجوار للناس وإقامة
الشهادة وحضور الجنائز إنه لابد لكم من الناس إن أحداً لا يستغني عن الناس حياته
والناس لابد لبعضهم من بعض
- وقال (ع) :من زار أخاه
لله لا غير التماس موعد الله وتنجز ما عند الله وكّل الله به سبعين ألف ملك
ينادونه : ألا طبت وطاب لك الجنة
- وقال (ع) :اتقوا الله
وكونوا إخوة بررة متحابين في الله متواصلين متراحمين تزاوروا وتلاقوا وتذاكروا
أمرنا وأحيوه
- وقال (ع) : لأن أمشي مع
أخ لي في حاجة حتى أقضي له أحب إليّ من أن أعتق ألف نسمة وأحمل على ألف فرس في
سبيل الله مسرجة ملجمة
- وقال رجل لأبي عبد الله
(ع) : أوصني فقال (ع) :أعد جهازك، وقدّم زادك لطول سفرك وكن وصي نفسك ولا تأمن
غيرك أن يبعث إليك بما يصلحك
- وقال (ع) : مع التثبت تكون السلامة ومع العجلة تكون الندامة ومن ابتدأ
بعمل في غير وقته كان بلوغه في غير حينه
- وقال (ع) : إنا لنحب من شيعتنا من كان عاقلاً عالماً فهماً فقيهاً
حليماً مدارياً صبوراً صدوقاً وفياً
- وقال (ع) : إن الله تبارك وتعالى خص الأنبياء (ع) بمكارم الأخلاق
فمن كانت فيه فليحمد الله على ذلك ومن لم تكن فيه فليتضرع إلى الله وليسأله إياه
قال: قلت: جعلت فداك وما هي؟
قال (ع) : «الورع والقنوع والصبر والشكر والحلم والحياء والسخاء
والشجاعة والغيرة والبر وصدق الحديث وأداء الأمانة
- وقيل له (ع) : ما المروءة ؟ فقال (ع) : لا يراك الله حيث نهاك ولا
يفقدك من حيث أمرك
- وقال (ع) : اتقوا الله اتقوا الله عليكم بالورع وصدق الحديث وأداء
الأمانة وعفة البطن والفرج تكونوا معنا في الرفيع الأعلى
- وقال (ع) : إن أحق الناس بالورع آل محمد وشيعتهم كي تقتدي الرعية بهم
- وقال (ع) : إنما شيعة جعفر من عفّ بطنه وفرجه واشتد جهاده وعمل لخالقه
ورجا ثوابه وخاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق