الثلاثاء، 1 يناير 2013

اليوم العشرون من صفر وزيارة الأربعين


 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
اليوم العشرون من صفر  يوم الأربعين على قول الشّيخين (الطوسي والكفعمي ) وهو يوم ورود حرم الحسين (عليه السلام) المدينة عائداً من الشّام وهو يوم ورود جابر بن عبد الله الانصاري كربلاء لزيارة الحسين وهو اوّل من زاره (عليه السلام) ويستحبّ فيه زيارته (عليه السلام) وعن الامام العسكري (عليه السلام) قال : علامات المؤمن خمس : صلاة احدى وخمسين (الفرائض والنّوافل اليوميّة) وزيارة الاربعين والتّختّم في اليمين وتعفير الجبين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم .

وقد روى الشّيخ في التّهذيب والمصباح زيارة خاصّة لهذا اليوم عن الصّادق (عليه السلام) وهي

رواها صفوان بن مهران عن الصادق ع قال تزور عند ارتفاع النهار بهذه الزيارة فتقول السلام على ولي الله و حبيبه السلام على خليل الله و نجيه السلام على صفي الله و ابن صفيه السلام على الحسين المظلوم الشهيد السلام على أسير الكربات و قتيل العبرات اللهم إني أشهد أنه وليك و ابن وليك و صفيك و ابن صفيك الفائز بكرامتك أكرمته بالشهادة و حبوته بالسعادة و اجتبيته بطيب الولادة و جعلته سيدا من السادة و قائدا من القادة و ذائدا من الذادة و أعطيته مواريث الأنبياء و جعلته على خلقك من الأوصياء فأعذر في الدعاء و منح النصح و بذل مهجته فيك ليستنقذ عبادك من الجهالة و حيرة الضلالة و قد توازر عليه من غرته الدنيا و باع حظه بالأرذل الأدنى و شرى آخرته بالثمن الأوكس و تغطرس و تردى في هواه و أسخطك و أسخط نبيك و أطاع من عبادك أهل الشقاق و النفاق و حملة الأوزار المستوجبين للنار فجاهدهم فيك صابرا محتسبا حتى سفك في طاعتك دمه و استبيح حريمه اللهم فالعنهم لعنا وبيلا و عذبهم عذابا أليما السلام عليك يا ابن رسول الله السلام عليك يا ابن سيد الأوصياء أشهد أنك أمين الله و ابن أمينه عشت سعيدا و مضيت حميدا و مت فقيدا مظلوما شهيدا و أشهد أن الله منجز ما وعدك و مهلك من خذلك و معذب من قتلك و أشهد أنك وفيت بعهد الله و جاهدت في سبيله حتى أتاك اليقين فلعن الله من قتلك و لعن الله من ظلمك و لعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت به اللهم إني أشهدك أني ولي لمن والاه و عدو لمن عاداه بابي أنت و أمي يا ابن رسول الله أشهد أنك كنت نورا في الأصلاب الشامخة و الأرحام الطاهرة لم تنجسك الجاهلية بأنجاسها و لم تلبسك المدلهمات من ثيابها [و أشهد أنك من دعائم الدين و أركان المسلمين و معقد المؤمنين] و أشهد أنك الإمام البر التقي الرضي الزكي الهادي المهدي و أشهد أن الأئمة من ولدك كلمة التقوى و أعلام الهدى و العروة الوثقى و الحجة على أهل الدنيا و أشهد أني بكم مؤمن و بإيابكم موقن بشرائع ديني و خواتيم عملي و قلبي لقلبكم سلم و أمري لأمركم متبع و نصرتي لكم معدة حتى يأذن الله لكم فمعكم معكم لا مع عدوكم صلوات الله عليكم و على أرواحكم و أجسادكم [أجسامكم] و شاهدكم و غائبكم و ظاهركم و باطنكم [و رحمة الله و بركاته آمين يا رب العالمين] ثم تصلي ركعتي الزيارة و تدعو بما أحببت

هناك تعليق واحد:

  1. الزمن الجميل3 يناير 2013 في 8:49 ص

    الله يكتبنا من زوّاره سلام الله عليه وأياكم ~

    ردحذف