بسم الله
الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
* بطاقة تعريف
- ابوها : أسد بن هاشم بن عبد مناف
- امها : فاطمة بنت هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي
- زوجها : عبد مناف بن عبد المطلب (ابو طالب كفيل وناصر النبي (ص)
- اولادها : طالب - عقيل - جعفر - علي - جمانة - فاخته - ام هاني
- وفاتها : توفيت في السنة الرابعة من الهجرة في الثالث والعشرين من شهر صفر وكفنها النبي (ص) وإضطجع في قبرها وكبر في الصلاة عليها 70 تكبيرة وهذا يدل على منزلتها العظيمة عند النبي (ص)
* نبذة مختصرة من سيرتها
كانت قبل المبعث الشريف على دين الحنفية ولم تشرك بالله ولم تعبد صنماً ذكر إبن الجوزي انها أول إمرأة بايعت النبي (ص) بعد خديجة وروى إبن ابي الحديد إنها اسلمت بعد عشر من المسلمين فكانت الحادية عشر وفي تذكرة الخواص هي اول إمرأة هاجرت من مكة إلى المدينة ماشية والثابت انها خرجت مهاجرة مع إبنها علي عليه السلام لما خرج بالفواطم فاطمة بنت النبي عليها السلام وامه فاطمة بنت اسد وفاطمة بنت الزبير بن عبد المطلب وتبعهم ايمن مولى النبي (ص) وأبو واقد
ولما نزلت الآية { يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك .....) كانت فاطمة بنت اسد اول إمرأة بايعت النبي (ص) ويكفي من سيرتها المضيئة أنها كانت تقدم النبي (ص) في المأكل و الملبس على أولادها حتى كان يسميها (أماه ) وسيأتي في آخر الموضوع بعض الروايات عن اقوال النبي (ص) في حقها
* ولادتها داخل الكعبة
قصة ولادتها مستفيضة ومذكورة في اكثر من 77 مصدر
قال يزيد بن قعنب : كنت جالساً والعباس بن عبد المطلب وفريق من عبد العزى بإزاء بيت الله الحرام إذ أقبلت فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين (ع) وكانت حاملاً به لتسعة أشهر وقد أخذها الطلق فقالت : يا ربي إني مؤمنة بك وبما جاء من عندك من رسل وكتب وإني مصدقة بكلام جدي إبراهيم الخليل وأنه بنى البيت العتيق فبحق الذي بنى هذا البيت والمولود الذي في بطني إلا ما يسرت عليّ ولادتي
قال يزيد بن قعنب : فرأيت البيت قد إنشق عن ظهره ودخلت فاطمة فيه وغابت عن ابصارنا وعاد إلى حاله فرمنا أن يفتح لنا قفل الباب فلم ينفتح فعلمنا أن ذلك امر الله ثم خرجت في اليوم الرابع وعلى يدها أمير المؤمنين عليه السلام ثم قالت : إني فُضلت على من تقدمني من النساء لأن آسية بنت مزاحم قد عبدت الله سراً في موضع لا يحب الله أن يُعبد فيه إلا إضطراراً وإن مريم بنت عمران هزت النخلة اليابسة حتى أكلت منها رطباً جنياً وإني دخلت بيت الله الحرام فأكلت من ثمار الجنة وأرزاقها فلما أردت أن أخرج هتف بي هاتف وقال : يا فاطمة سميه علياً فهو علي والله العلي الأعلى ......
* فضلها من خلال الروايات
*قالت فاطمة بنت اسد : سمعت النبي (ص) يقول : يُحشر الناس يوم القيامة عراة
فقلت : واسوأتاه
فقال (ص) : فإني أسأل الله أن يبعثك كاسية
*قال رسول الله (ص) : لم ألقى بعد أبي طالب أبرّ بي منها
* قال (ص) : إضطجعت في قبرها لأخفف عنها ضغطة القبر والبستها قميصي لتلبس من ثياب الجنة
* قال(ص) : رحمك الله يا أمي كنت أمي بعد أمي تجوعين وتشبعيني وتعرين وتكسيني وتمنعي نفسك طيب الطعام وتطعميني تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة
ويكفي في هذا بيان لعظيم منزلتها وبيان لمدى تقصيرنا وجهلنا بفضل هذه المرأة الجليلة
والحمد لله رب العالمين
أسألكم الدعاء
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
* بطاقة تعريف
- ابوها : أسد بن هاشم بن عبد مناف
- امها : فاطمة بنت هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي
- زوجها : عبد مناف بن عبد المطلب (ابو طالب كفيل وناصر النبي (ص)
- اولادها : طالب - عقيل - جعفر - علي - جمانة - فاخته - ام هاني
- وفاتها : توفيت في السنة الرابعة من الهجرة في الثالث والعشرين من شهر صفر وكفنها النبي (ص) وإضطجع في قبرها وكبر في الصلاة عليها 70 تكبيرة وهذا يدل على منزلتها العظيمة عند النبي (ص)
* نبذة مختصرة من سيرتها
كانت قبل المبعث الشريف على دين الحنفية ولم تشرك بالله ولم تعبد صنماً ذكر إبن الجوزي انها أول إمرأة بايعت النبي (ص) بعد خديجة وروى إبن ابي الحديد إنها اسلمت بعد عشر من المسلمين فكانت الحادية عشر وفي تذكرة الخواص هي اول إمرأة هاجرت من مكة إلى المدينة ماشية والثابت انها خرجت مهاجرة مع إبنها علي عليه السلام لما خرج بالفواطم فاطمة بنت النبي عليها السلام وامه فاطمة بنت اسد وفاطمة بنت الزبير بن عبد المطلب وتبعهم ايمن مولى النبي (ص) وأبو واقد
ولما نزلت الآية { يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك .....) كانت فاطمة بنت اسد اول إمرأة بايعت النبي (ص) ويكفي من سيرتها المضيئة أنها كانت تقدم النبي (ص) في المأكل و الملبس على أولادها حتى كان يسميها (أماه ) وسيأتي في آخر الموضوع بعض الروايات عن اقوال النبي (ص) في حقها
* ولادتها داخل الكعبة
قصة ولادتها مستفيضة ومذكورة في اكثر من 77 مصدر
قال يزيد بن قعنب : كنت جالساً والعباس بن عبد المطلب وفريق من عبد العزى بإزاء بيت الله الحرام إذ أقبلت فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين (ع) وكانت حاملاً به لتسعة أشهر وقد أخذها الطلق فقالت : يا ربي إني مؤمنة بك وبما جاء من عندك من رسل وكتب وإني مصدقة بكلام جدي إبراهيم الخليل وأنه بنى البيت العتيق فبحق الذي بنى هذا البيت والمولود الذي في بطني إلا ما يسرت عليّ ولادتي
قال يزيد بن قعنب : فرأيت البيت قد إنشق عن ظهره ودخلت فاطمة فيه وغابت عن ابصارنا وعاد إلى حاله فرمنا أن يفتح لنا قفل الباب فلم ينفتح فعلمنا أن ذلك امر الله ثم خرجت في اليوم الرابع وعلى يدها أمير المؤمنين عليه السلام ثم قالت : إني فُضلت على من تقدمني من النساء لأن آسية بنت مزاحم قد عبدت الله سراً في موضع لا يحب الله أن يُعبد فيه إلا إضطراراً وإن مريم بنت عمران هزت النخلة اليابسة حتى أكلت منها رطباً جنياً وإني دخلت بيت الله الحرام فأكلت من ثمار الجنة وأرزاقها فلما أردت أن أخرج هتف بي هاتف وقال : يا فاطمة سميه علياً فهو علي والله العلي الأعلى ......
* فضلها من خلال الروايات
*قالت فاطمة بنت اسد : سمعت النبي (ص) يقول : يُحشر الناس يوم القيامة عراة
فقلت : واسوأتاه
فقال (ص) : فإني أسأل الله أن يبعثك كاسية
*قال رسول الله (ص) : لم ألقى بعد أبي طالب أبرّ بي منها
* قال (ص) : إضطجعت في قبرها لأخفف عنها ضغطة القبر والبستها قميصي لتلبس من ثياب الجنة
* قال(ص) : رحمك الله يا أمي كنت أمي بعد أمي تجوعين وتشبعيني وتعرين وتكسيني وتمنعي نفسك طيب الطعام وتطعميني تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة
ويكفي في هذا بيان لعظيم منزلتها وبيان لمدى تقصيرنا وجهلنا بفضل هذه المرأة الجليلة
والحمد لله رب العالمين
أسألكم الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق